Jean-Michel Basquiat - Riding with Death |
سَبْعٌ وَعِشْرونَ شَمْعَة
تْراجِيدْيا قَصِيرَةُ الأَمَد
بِدايَةُ النّهايَة؟
رُكُوبُ المَوْتِ مَعَ باسْكْيَا،
أَمْ صِراعُ مُلَاكِمِهِ الشّرِس؟
رُكُوبُ البُورْشْ مَعَ دِين !
مَا الأَشَدُّ أَلَمًا ؟
شَتَاتُ الأَعْضَاءِ أَمْ شَتَاتُ الرُّوح؟
سَبْعٌ وَعِشْرُونَ شُعْلَة
نَارٌ تُذِيبُ مَصْلاٌ
جُرْعَةٌ زَائِدَةٌ مَعَ ايمِي ؟
المَوْتُ بَيْنَ خُصْلاَتِ شَعْرِها أَكْثَرُ شَاعِرِيَّةً
مِنَ الحُبّ.
حُقَنُ النِّسَاءِ أَعْتَى مِنْ حُقَنِ الأَطِبّاء،
لَكِنّهَا أَكْثَرُ إِغْرَاءً !
سَأَنْضَمُّ لِلنّادِي عَمّا قَرِيب ؛
سَبْعٌ وَعِشْرونَ رِيشَة
أَتَقْبَلُونَ عُضْوِيَّةَ طَائِرٍ
أَوْشَكَ عَلى السُّقُوط؟
لَسْتُ فِينِيقًا،
فَاحْتِراقِي لَنْ يَكُونَ إِلّا مَرَّةً وَاحِدَة.
يَوْمَ سَأَهْوِي عَلى الأسْفَلْت،
وَيَتَجَمّعُ حَوْلِي الغُرَبَاء
كَيْ يُجَدّدُوا شُعُورَهُمْ بِالشّفَقَة؛
سَأَكُونُ دَرْسًا !
سَبْعٌ وَعِشْرُونَ وَرَقَة
لَنْ يَكْتُبَ عَنِّي أَحَد،
فَأَنَا لَسْتُ مُوريسونْ وَلَا كُوبِينْ.
مَنْ أَنا ؟
مَعْذِرَةً، فَأَنا لاَ أَمْلِكُ جَوَابًا.
سَمِعْتُ صَوْتًا مُبْتَذَلًا يَهْمِسُ:
أَنْتَ كَاتِبٌ مَغْمُور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق