أيّها
الغَرَام ، يا من يُحبّ الإيماء والغناء
برأسٍ ناعِس وجناح
مثْنيّ
وسط الأوراق الخضراء
بينما تَرْتعش
بعيدا نحو الأسفل
صَوْبَ بُحيرةٍ ظَليلَة،
أنت ببّغاء ملوّن
كان طائرا مألوفا
عَلّمني الأَبْجَديّة
لأقولها
لأَلْثَغ أوّل
كلماتي
حين استلقيتُ في
الغاب الموحش
طِفل بِعَيْن أكثر
معرفة.
سنين كوندورٍ أزليّة
راهِنَة
رُجّ الجِنان
في الأعلى
بِصَخَبٍ كما
يُرْعِدون
لا أمْلِكُ
وقتا لإهتمامات الخامِلين
للتّحْديق في
السّماء المُضْطربة.
وحين تُقْبِل
ساعةٌ بأجْنحة أكثر هدوءً
فهي تَسْقُط
على روحي وتُرْمى
ذاك الوقت
القليل مع قيثارة وقافية
مَلْهاة أشياء مُحرّمة !
سَيُحِسّ قلبي
أنّه جُرْم
إلا إذا اهتزّ
مع الأوتار.
ترجمة: ياسين الحيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق